07‏/08‏/2009

جـراح القــــدر


لما تصارحني الأقدار
بقلم فاطمة الزهراء طوبال

وتصارحني الأقدار
مع الشفق الأحمر
ملامحي
تنزف الإنهيار
لازلت أتفطن
إلا و الأقدار
تصارحني
ولكأني بها تقول
الحياة بداية و موت
فسجلي يا زهور
أحرفا كتابة وصوت
ينصت لها البحار والحوت
فأجبته : ما بالك يا قدر!؟
أنت تجرحني
حطمت سفينتي
إذ لم تقوى على الأمواج
اعترتها الرياح
وتلاها الإعصار الهواج
وروايتي مقسمة الأفواج
وسكتي التي لم ترى
من الناس إلا الإعوجاج
تحطمت سفني
مع الظلمة الليلية
فمن يلم حطامه
من له ينتقم ؟
فإني أنزف دموعا
في كلمات شاعرية
وعن روايتي يا قدر
هل تزعم ؟
أني زهور التي هجرت
مملكتها المنسية !!
ليت أملي المزعوم لا يندثر
من مخلفات الغدر ينكسر
ليت مشاعري الملتهبة لا تتدمر
ففي كل أنشودة آه
إلى المولى أسأله بعلاه
أن لمؤامري ينتقم
و ينقذني من صراع الوهم
مع مصارحة القدر المحتم
لأسرار تحملها لي الأيام
لما كانت الأقدار تصارحني
Zhor Toubal
وهران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق