في المدينة البربريـــة.............//بقلم: فاطمـة الزهــراء طــوبال
دخلت مدينة بربرية
و على مظهري
ملامح متعبة
ساقني الطوفان... إليها
دون أن أدري
فوجدت فيها
صخورا دافئة
سلمت لأرضهاأحشائي و شراييني
فدقت حينها...نبضاتي الخافقة
استعذبت من دمي
معاناة كياني
فتنفست من حروفها
غازات ثيفيناغية
ضحك السكون من رفعة جنوني
و أتى يصفق بيديه
فكانت رؤاه من صميمي
إنتماءات أمازيغية
هذا هو استرسالي
و طبيعتي أنثوية
أن معدني هشته
العيون البربرية
هذا هو اعتذاري
و ملامحي شتوية
أن تعاستي انتحرت
و سعادتي أزلية...
تسربت على الهوامش
مع الإشراقة الصبحية
تلك هي الوثائق الأبدية
وقعت عليها انتمائي
بالحروف الثيفيناغية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق