07‏/08‏/2009

في المدينــة البربريـــــــة


في المدينة البربريـــة.............//بقلم: فاطمـة الزهــراء طــوبال


دخلت مدينة بربرية

و على مظهري

ملامح متعبة

ساقني الطوفان... إليها

دون أن أدري

فوجدت فيها

صخورا دافئة

سلمت لأرضهاأحشائي و شراييني

فدقت حينها...نبضاتي الخافقة

استعذبت من دمي

معاناة كياني

فتنفست من حروفها

غازات ثيفيناغية

ضحك السكون من رفعة جنوني

و أتى يصفق بيديه

فكانت رؤاه من صميمي

إنتماءات أمازيغية

هذا هو استرسالي

و طبيعتي أنثوية

أن معدني هشته

العيون البربرية

هذا هو اعتذاري

و ملامحي شتوية

أن تعاستي انتحرت

و سعادتي أزلية...

تسربت على الهوامش

مع الإشراقة الصبحية

تلك هي الوثائق الأبدية

وقعت عليها انتمائي

بالحروف الثيفيناغية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق