هذيان النسيان
بقلم فاطمة الزهراء طوبال
في جوف الكلمات
سكنت أعماق الفضفضات
لأبوح بنغم
تعزفه ألحان الآلات
وفي فسوح شاهدت
غرفا تغازل أفكاري
ففتحت إحداها مع الأسحار
وفي قلب النعيم
احتضنت أسراري
والبراءة غطت
كل المجاري
ومن كل الربوع
صنعت لي تاج الملوك
أحسستني بأنوثتي
وثقتي وقوتي
لأن الجوف قد أفرغ
من الإكتئاب
هكذا إذن سارعتني الثواني
لأرسم من جديد
لوحة العهد الفريد
امتطت جواد أشعاري
فواكبتني الليالي منشدة
والنجوم لم تمل
سكوني و إدباري
فارتخت قصائدي
ولم يقوى القلم
على دسها ولا حبري
هكذا إذن
حاكمتني بالأسر
وأنا في ساحة الإنتظار
هواجس العالم
هواجس الظلام
وكوابيس الدمار
فباغتتني الأسقام
فصرت و العدم سيان
أين وجودي ؟ أين شعوري ؟
كله ذاب مع الأيام
لنشهد مصرعه في ساحة النسيان
ففرضوا علينا جزية الآلام
لندخل مسرح النسيان
فجرينا نجمع الدرهم و الدينار
لنمحو ما دمرته الفرسان
علهم يسمحون لنا
بدخول معركة النسيان
فارتفعت الأسهم
وغليت الأسعار
ولا أحد يساعدنا على
دفع الدمار
أين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟
هل هم بشر من عالمي !
أم ذئاب ؟ أم أشرار!
لا أحد يرحم
و السوق تنهار
بيعت المشاعر
ودفنت الأفكار
وجاءت التماسيح
تعلن الإستثمار
لا أحد يصدقها
زيفت المبادىء
وصارت الحلقة
بيد التجار...
أنهك التعب قواي
وأنا أجمع الدرهم و الدينار
لأدفع الجزية
علني أدخل ساحة النسيان
وفي غضون الذكرى
راودتني سبل الإعتبار
فرسمت لوحة شخصي
ولونتها بالريشة البنفسجية
وأمضيت أسفلها
لتتحف الآثار
ولازالت تراودني
عن نفسها الأفكار
لأرميها بالحبر
كنزول الأمطار
وبعد هنيهة صارت ممزوجة الفصلين
شتوية...خريفية
هكذا تصارعت ليثقل الميزان
إناؤه صافي الحروف
ثقلت كلمة اللباقة و الشغوف
فجف الشعور
وأعلنت قصائدي الإنتحار
كيف تمادت تلك السنين؟
كيف تدرجت لتعذبني؟
كيف صعدت أدراج سلمي
دون استئذان
كيف امتطت مكتبي
كأوراق الخريف
كيف فتحت النوافذ
ودخل الضباب
كيف دخل الضباب
كيف رموا بالرماح من حول عيني
فاستضافهم ألف سؤال و سؤال
وأعجزوا عن رد السؤال
ولم يصرو إلا أسارى للهزال
الهزال
بقلم فاطمة الزهراء طوبال
في جوف الكلمات
سكنت أعماق الفضفضات
لأبوح بنغم
تعزفه ألحان الآلات
وفي فسوح شاهدت
غرفا تغازل أفكاري
ففتحت إحداها مع الأسحار
وفي قلب النعيم
احتضنت أسراري
والبراءة غطت
كل المجاري
ومن كل الربوع
صنعت لي تاج الملوك
أحسستني بأنوثتي
وثقتي وقوتي
لأن الجوف قد أفرغ
من الإكتئاب
هكذا إذن سارعتني الثواني
لأرسم من جديد
لوحة العهد الفريد
امتطت جواد أشعاري
فواكبتني الليالي منشدة
والنجوم لم تمل
سكوني و إدباري
فارتخت قصائدي
ولم يقوى القلم
على دسها ولا حبري
هكذا إذن
حاكمتني بالأسر
وأنا في ساحة الإنتظار
هواجس العالم
هواجس الظلام
وكوابيس الدمار
فباغتتني الأسقام
فصرت و العدم سيان
أين وجودي ؟ أين شعوري ؟
كله ذاب مع الأيام
لنشهد مصرعه في ساحة النسيان
ففرضوا علينا جزية الآلام
لندخل مسرح النسيان
فجرينا نجمع الدرهم و الدينار
لنمحو ما دمرته الفرسان
علهم يسمحون لنا
بدخول معركة النسيان
فارتفعت الأسهم
وغليت الأسعار
ولا أحد يساعدنا على
دفع الدمار
أين أنا ؟ ومن هؤلاء ؟
هل هم بشر من عالمي !
أم ذئاب ؟ أم أشرار!
لا أحد يرحم
و السوق تنهار
بيعت المشاعر
ودفنت الأفكار
وجاءت التماسيح
تعلن الإستثمار
لا أحد يصدقها
زيفت المبادىء
وصارت الحلقة
بيد التجار...
أنهك التعب قواي
وأنا أجمع الدرهم و الدينار
لأدفع الجزية
علني أدخل ساحة النسيان
وفي غضون الذكرى
راودتني سبل الإعتبار
فرسمت لوحة شخصي
ولونتها بالريشة البنفسجية
وأمضيت أسفلها
لتتحف الآثار
ولازالت تراودني
عن نفسها الأفكار
لأرميها بالحبر
كنزول الأمطار
وبعد هنيهة صارت ممزوجة الفصلين
شتوية...خريفية
هكذا تصارعت ليثقل الميزان
إناؤه صافي الحروف
ثقلت كلمة اللباقة و الشغوف
فجف الشعور
وأعلنت قصائدي الإنتحار
كيف تمادت تلك السنين؟
كيف تدرجت لتعذبني؟
كيف صعدت أدراج سلمي
دون استئذان
كيف امتطت مكتبي
كأوراق الخريف
كيف فتحت النوافذ
ودخل الضباب
كيف دخل الضباب
كيف رموا بالرماح من حول عيني
فاستضافهم ألف سؤال و سؤال
وأعجزوا عن رد السؤال
ولم يصرو إلا أسارى للهزال
الهزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق